محتويات
- ١ الحج
- ٢ الحكمة من مشروعية الحج وفضله
- ٣ شروط الحج
- ٤ مواقيت الحج
الحج الحج الركن الخامس والأخير من أركان الدين الإسلاميّ فقال صلى الله عليه وسلم: "بُني الإسلام على خمسٍ...وذكر وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً"، والحج فرض واجبٌ على كلّ مسلمٍ مرّةً واحدةً في العمر لمن امتلك القدرة المادية والجسدية والنفسيّة وما زاد على ذلك فهو تطوعً، قال الله تعالى:"ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ومن كفر فإن الله غنيٌّ عن العالمين"، وقد سمّى الله في الآية الكريمة تارك فريضة الحج مع القدرة والاستطاعة كافراً.
فُرض الحج في الإسلام في السنة التاسعة للهجرة الشريفة، وأدى الرسول صلى الله عليه وسلم فريضة الحج في السنة التي تلتها أي في السنة العاشرة، وهي حجة الرسول الوحيدة وسُميت بحجة الوداع؛ لأنّه ودّع فيها المسلمين وأوصاهم واستشعر فيها المسلمون بدنو أجل الرسول عليه الصلاة والسَّلام.
الحكمة من مشروعية الحج وفضله - الحج يُعتبر من أفضل أنواع الجهاد وذلك عندما سُئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: أيهما أفضل العمل قالت أفضل الجهاد حجٌ مبرورٌ.
- الحج المبرور هو الحج الذي لا يشوبه شيءٌ من الإثم وفُعل على الوجه الصحيح؛ فإذا كان كذلك ثوابه الوحيد هو الجنّة كما صحت بذلك الأحاديث النبويّة.
- تتابع الحج والعمرة يزيلان الفقر والذنوب.
- الالتزام بآداب الحج وأحكامه بحيث يكون الحاج خلوقاً صبوراً لا يرفث ولا يفسق رجع كيوم ولدته أمه - أي بلا ذنوبٍ أو معاصي- فالله سبحانه وتعالى قد غفر له جميع ذنوبه.
- شُرع الحج أيضاً ليتعارف المسلمون على بعضهم البعض ويلتقوا في صعيدٍ واحدٍ يأدون نفس الشعائر والعبادات بأعداد كبيرةٍ وبتنظيمٍ ربانيٍّ ففي ذلك استشعارٌ إلى ضرورة وحدة الأمة الإسلامية واتحادها وتماسكها.
- تحقيق المنفعة المادية والتجارية التي تعود على التجار وأصحاب المحلات من توافد الحجاج على البيت الحرام، وتبادل الخبرات التي يأتي بها الحجاج من بلادهم المختلفة.
شروط الحج - الإسلام.
- العقل.
- البلوغ.
- الحرية.
- الاستطاعة والقدرة الماديّة والجسديّة والنفسيّة.
- وجود المُحرم وهو شرطٌ يتعلق بالمرأة؛ إذ لا يجوز لها السفر للحج بدون محرم.
مواقيت الحج تُقسم مواقيت الحج إلى مواقيت زمنيّةٍ ومكانيّةٍ، وهي التي تُحدد زمان ومكان آداء فريضة الحج.
- المواقيت الزمنية: هي التي تُحدد الزمان الذي تُأدى به فريضة الحج وقد ذُكرت في القرآن الكريم:"الحج أشهرٌ معلوماتٌ"، وهذه الأشهر هي: شوال، وذو القعدة، وعشر من ذي الحجة، ويُقصد بها أنّه يجوز الإحرام بهذه الأشهرويُعتبر داخلاً في مناسك الحج التي تبدأ فعلياً باليوم الثامن من شهر ذي الحجة وهو يوم التروية.
- المواقيت المكانيّة: هي الأماكن التي يجب على الحاج ألا يتجاوزها دون إحرامٍ وهو في طريقه إلى مكّة كلٌّ حسب المكان القادم منه ومن على طريقهم وهي:
- ذو الحليفة: لأهل المدينة.
- الجحفة: لأهل الشام.
- قرن المنازل: لأهل نجد.
- يلملم: لأهل اليمن.
- ذات عرق: لأهل العراق.
- مكة: لأهل مكة.